لنا بالبصرة البيضاء

التفعيلة : بحر الهزج

لَنا بِالبَصرَةِ البَيضا

ءِ أُلّافٌ وَإِخوانُ

بَهاليلُ مَساميحُ

لَهُم فَضلٌ وَإِحسانُ

كَأَنَّ المَسجِدَ الجامِ

عَ عِندَ اللَيلِ بُستانُ

وَفيهِ مِنَ طَريفِ النَب

تِ وَالأَزهارِ أَلوانُ

لَهُ في خَدِّهِ خالٌ

بِهِ الأَلبابُ فُتّانُ

وَقَد جَرَّعَني كَأساً

لَها في القَلبِ نيرانُ

لَهُ مِن جُندِ إِبليسَ

عَلى الفِتنَةِ أَعوانُ

شَبا خَنجَرِهِ مِن عَ

لَقِ الأَجوافِ رَيّانُ

وَعِمرانُ اِبنُ عَمروٍ

فَفيهِ الأَمرُ وَالشانُ

إِذا أَقبَلَ قالَ النا

سُ ظَبيٌ ريعَ وَسنانُ

فَمَن يَسأَلُ عَن قَلبي

فَقَلبي حَيثُما كانوا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

مولاي عز فلا يهون

المنشور التالي

يا سالب الأذهان

اقرأ أيضاً

جفاف

هذه سَنَةٌ صَعْبَةٌ لم يَعِدْنا الخريف بشيءٍ ولم ننتظرْ رُسُلاً والجفافُ كما هُوَ: أَرضٌ مُعَذَّبَةٌ وسماءٌ مُذَهَّبَةٌ’ فليكُنْ…