يَقولُ في قومَسٍ صَحبي وَقَد أَخَذَت
مِنّا السُرى وَخُطا المَهرِيَّةِ القودِ
أَمَطلَعَ الشَمسِ تَنوي أَن تَؤُمَّ بِنا
فَقُلتُ كَلّا وَلَكِن مَطلِعَ الجودِ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
إذا الخل خلى عن طريق وصاله
إِذا الخِلُّ خَلّى عَن طَريقِ وِصالِهِ وَسارَ عَلى ظَهرِ التَجَنّي إِلى الهَجرِ تَتَبَّعتُ آثارَ التَغاضي وَلَم أَكُن لِأَعدِلَ…
مستهام دمعه سافح
مُسْتَهامٌ دَمْعُهُ سَافِحُ بَيْنَ جَفْنَيْهِ هَوىً قادِحُ كُلَّما أَمَّ سَبيلَ الهُدى عافَهُ السانِحُ وَالبارِحُ حلَّ فيما بَيْنَ أعدائِهِ…
قد جعلنا طوافنا بالدنان
قَد جَعَلنا طَوافَنا بِالدِنانِ حينَ طافَ الوَرى بِرُكنٍ يَماني سَجَدَ الساجِدونَ لِلَّهِ حَقّاً وَجَعَلنا سُجودَنا لِلقَناني
بأبي فم شهد الضمير له
بأَبي فَمٌ شَهِدَ الضَّميرُ لَهُ قَبْلَ المَذَاقِ بأنّهُ عَذْبُ كَشَهادَتي للّهِ خالِصَةً قبلَ العِيَانِ بأنّهُ رَبُّ
أيها الغافل عن وجدى به ولقد
أيها الغافل عن وجدى به ولقد يفصح دمعي ويبين جلّ باريك وسيما فاتناً مشرقَ الطلعة وضّاح الجبين
وكان الشلمغان أبا ملوك
وَكانَ الشَلمَغانُ أَبا مُلوكٍ فَصارَ أَباً لِسوقَةِ ما دَرايا أَكُلُّ بَني دَساكِرِها بَنوهُ لَأَوشَكَ أَن يَكونَ أَبا البَرايا…
بنفسج جاءت وحيت به
بَنَفْسَجُ جَاءَتْ وحَيَّتْ بِهِ مِنْ قَدِّهَا يَحْكِي القَنَا الأَمْلَدَا كَأَنَّهُ في كَفِّها أَدْمُعٌ مِنْ أَعْيُنٍ قَدْ مُلِئَتْ إِثْمِدَا
لا تسلني
لا تَسَلني عن حبيبٍ وعدُهُ ما عاد وعدا قد رماني ذا بسحرٍ من عيونٍ فاستبدَّ حينها حاولتُ بعداً…