أبا سعيد تلاقت عندك النعم

التفعيلة : البحر البسيط

أَبا سَعيدٍ تَلاقَت عِندَكَ النِعَمُ

فَأَنتَ طَودٌ لَنا مُنجٍ وَمُعتَصَمُ

لازالَ جودُكَ يَخشى صَولَتَهُ

وَزالَ عودُكَ تَسقي رَوضَهُ الدِيَمُ

أَشرَفتُ مِنكَ عَلى بَحرَصِ الغِنى وَيَدي

يَجولُ في مُستَواها الفَقرُ وَالعَدَمُ

فَسَوفَ يُثبِتُ رُكنَ المَدحِ فيكَ أَخٌ

لَولا رَجاؤُكَ لَم يَثبُت لَهُ قَدَمُ

أَحرَمتُ دونَكَ خَوفَ النائِباتِ فَما

شَكَكتُ إِذ قُمتَ دوني أَنَّكَ الحَرَمُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قل للأمير أبي سعيد ذي الندى

المنشور التالي

نثرت فريد مدامع لم ينظم

اقرأ أيضاً

أبا جعفر كل أكرومة

أَبا جَعفَرٍ كُلُّ أُكرومَةٍ بِأَخلاقِكَ البيضِ مَنسوجَه وَنَفسُكَ نَفسٌ إِذا ما النُفو سُ تَوَقَّدنَ لِلشُحِّ مَثلوجَه فَكَم ثُلمَةٍ…

عقدوا شعورهم عمائم

عَقَدوا شُعورَهُمُ عمائِمْ ونَضَوْا جُفونَهُمُ صوارِمْ بِيضٌ ذوائِبُهُم ذوا بِلُهُمْ وأَعْيُنُهُمْ لهاذِمْ حَرَسوا رياضَ جمالهم منها بأَمثالِ الأَراقِمْ…