ظَنُّكَ فيما أُسِرُّهُ حَكَمُ
أَرضى بِهِ لي وَطَرفُكَ الفَهِمُ
كَيفَ سُلُوّي وَلَستَ تَرحَمُني
لَيسَ بِهَذا تُجاوَرُ النِعَمُ
أَمِنتَ قَلبي عَلى هَواكَ فَما
قَلبي عَلى ما اِئتَمَنتَ يُتَّهَمُ
أَظهَرتُ مِن لَوعَةِ الهَوى جَزَعاً
وَالصَبرُ إِلّا عَنِ الهَوى كَرَمُ