قل لعبدون أين ذاك الحياء

التفعيلة : البحر الخفيف

قُل لِعَبدونَ أَينَ ذاكَ الحَياءُ

إِنَّ داءَ المُجونِ داءٌ عَياءُ

طالَما كُنتَ قَبلُ عِندي مَنيعاً

وَمَصوناً كَما يُصانُ الرِداءُ

ثُمَّ كَشَّحتَني عَلى غَيرِ جُرمٍ

فَأَنا وَالمُبارَكِيُّ سَواءُ

قالَ لي الناصِحونَ وَهوَ مَقالٌ

ذَمَّ مَن كانَ خامِلاً إِطراءُ

صَدَقوا في الهِجاءِ رِفعَةُ أَقوا

مٍ طَغامٍ فَلَيسَ عِندي هِجاءُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

نبئت عتبة شاعر الغوغاء

المنشور التالي

أعتبة أجبن الثقلين عتبا

اقرأ أيضاً

ليهن الضياع وكتابها

لِيَهْنِ الضِّياعَ وكُتَّابَها وعُمّالَها ثم أربابَها طُلُوعُ السعودِ بديوانِها غَداةَ تقلَّدتَ أسبابَها وَرَدْتَ على رَشَدٍ دارَها وفتَّحتَ باليُمن…

جلدتني بكفها

جَلَدَتني بِكَفِّها بِنتُ مَعنِ بنِ زائِدَة جَلَدَتني فَأَوجَعَت بِأَبي تِلكَ جالِدَة وَتَراها مَعَ الخَصِي يِ عَلى البابِ قاعِدَه…

وبارقة تمخض بالمنايا

وَبارِقَةٍ تَمَخَّضُ بِالمنايا صَخُوبِ الرّعْدِ دامِيَةِ الظِّلالِ تُشيبُ ذَوائِبَ الأَيامِ رُعْباً وَيَنْفُضُ رَوْعُها لِمَمَ اللَّيالي إِذَا خَطَرَتْ رِياحُ…