أمقران يا ابن بنات العلوج

التفعيلة : البحر المتقارب

أَمُقرانُ يا اِبنَ بَناتِ العُلوجِ

وَنَسلَ اليَهودِ شِرارِ البَشَر

لَقَد صِرتَ بَينَ الوَرى عِبرَةً

رَكِبتَ الهَماليجَ بَعدَ البَقَر

وَبُدِّلتَ بِالمَرِّ ذا مَيعَةٍ

وَما إِن لِسَوطِكَ فيهِ أَثَر

يَجُرُّ الخُزوزَ وَشَيخٌ لَهُ

بِنَهرِ المُبارَكِ ما يَستَتِر

فَقولا لِمُقرانَ فيمَ المُقامُ

وَهَذا حَصادُكُمُ قَد حَضَر

بِعِ السَيفَ ثُمَّ اِستَجِد مِنجَلاً

وَأَبدِل بِسَوطِكَ رَفشاً وَسِر

إِلى النارِ في غَيرِ حِفظِ الإِلَ

هِ غَرَّقَكَ اللَهُ يا مُنحَدِر


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أيقنت حين نتفت أن ستكابر

المنشور التالي

أعبد الله قم واقعد بهجري

اقرأ أيضاً