إِن كان ليلي داج

التفعيلة : البحر البسيط

إِن كانَ لَيلي داج

وَخاننا الإصباح

فَنورها الوَهّاج

يغني عَن المصباح

سُلافة تَبدو

كَالكَوكَبِ الأَزهر

مزاجها شَهد

وَعَرفُها عَنبر

يا حَبَّذا الوَرد

مِنها وَإِن أَسكر

قَلبي بها قَد هاج

فَما تَراني صاح

عَن ذَلِكَ المِنهاج

وَعَن هَوىً يا صاح

وَبي رَشاً أَهيف

قَد لَجَّ في بُعدي

بَدر فَلا يخسف

مِنهُ سَنا الخَدِّ

بِلحظه المُرهف

يَسطو عَلى الأُسدِ

كَسَطوة الحَجاج

في الناس وَالسفاح

فَما تَرى مِن ناج

مِن لَحظه السفاح

عَلل بِالمسكِ

قَلبي رَشا أَحور

منعم المسكِ

ذو مبسم أَعطر

رَيّاه كَالمسك

وَريقه كَوثر

غُصن عَلى رَجراج

طاعَت لَهُ الأَرواح

فَحَبَّذا الأراج

إِن هبتِ الأَرواح

مَهلاً أَبا القاسم

عَلى أَبي حَيّان

ما إِن لَهُ عاصم

مِن لَحظك الفَتان

وَهَجرك الدائم

قَد طالَ بِالهيمان

فَدَمعه أَمواج

وَسرّه قَد لاح

لَكنه ما عاج

وَلا أَطاع اللاح

يا رُبَّ ذي بُهتان

يعذل في الراح

وَفي هَوى الغُزلان

دافَعت بِالراح

وَقُلت لا سُلوان

عَن ذاكَ يا لاحي

سَبع الوجوه وَالتاج

هِيَ مُنيةُ الأَفراح

فَاِختَر لي يا زجّاج

قمصال وَزوج أَقداح


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

رشأ قد زانه الحور

المنشور التالي

أعاذل ذرني وانفرادي عن الورى

اقرأ أيضاً

أقل ذا الود عثرته وقفه

أَقِلْ ذَا الوُدِّ عَثْرَتَهُ وَقِفْهُ عَلَى سَنَنِ الطَّرِيْقِ المُسْتَقِيْمَهْ وَلاَ تُسْرِعْ بِمَعْتَبَةٍ عَلَيْهِ فَقَدء يَهْقُو وَنِيَّتُهُ سَلِيْمَهْ