كشاجم

132 منشور

المؤلف من : الحقبة العباسية

تاريخ الولادة: 900 م
تاريخ الوفاة: 970 م
أبو الفتح محمد بن محمود بن الحسين بن السندي بن شاهاك الرملي، المعروف بلقبه كشاجم ونسبته إلى الرملة بفلسطين، شاعر وأديب، من كتاب الإنشاء وهو من أصل فارسي. تنقل بين دمشق وحلب والقدس وبغداد وحمص. واستقر أخيرا في حلب بسورية، فكان من شعراء عبد الله -والد سيف الدولة بن حمدان- ثم ابنه سيف الدولة أمير حلب. له ديوان شعر ومصنفات أخرى كأدب النديم والمصايد والمطارد والرسائل وخصائص الطرب والطبيخ حيث يقال أنه كان يعمل طباخا لسيف الدولة الحمداني. وقد اشتهر كشاجم في حلب وبين شعرائها وفي بلاط سيف الدولة، ولفظة ولقب كشاجم منحوتة، وتعني من علوم كان يتقنها:الكاف للكتابة، والشين للشعر، والألف للإنشاء، والجيم للجدل، والميم للمنطق، وقيل: لأنه كان كاتبا شاعراّ اديبا جميلا مغنيا في مجالس حلب التي تكثر فيها مجالس الشعر والغناء والأدب، وتعلم الطب فزيد في لقبه طاء، فقيل طكشاجم ولم يشتهر به وبقي كشاجم وعرف بين شعراء حلب بهذا اللقب.

طرق الزمان بحادث مملق

طَرَقَ الزَّمَانُ بِحَادِثٍ مُمْلِق إِنَّ الزَّمَانُ بِمِثْلِهِ يَطْرُقْ وَالْمَرْءُ يُشْفِقُ وَالزَّمَانُ لَهُ عَيْنٌ مُوَكَّلَةٌ بِمَنْ يَشْفِقْ وَأَرَى العَزَاءَ…

يا ابن الخلائف من ذؤابة هاشم

يَا ابْنَ الخَلائِفِ مِنْ ذُؤَابَةِ هَاشِمٍ فِي ذِرْوَةِ الحَسَبِ الْمُنِيْفِ الشَّاهِقِ وَالْمَاجِدِ ابْنِ المَاجِدِ النَّدْبِ الَّذِي فَاتَتْ مَنَاقِبُهُ…

من لذاك الطبرزذ المسحوق

مَنْ لِذَاكَ الطَّبَرْزَذِ الْمَسْحُوقِ وَلِذَاكَ اللَّوْزِ الطَّرِي الْمَدْقُوقِ وَدَقِيْقُ السِّمْيِذِ يُعْجَنُ بِالْمَا وَرْدِ عُلِّى بِمِسْكِهِ المَسْحُوقِ ضُمَّ أَجْزَاؤُهُ…

بكاء وقل غناء البكاء

بكاءٌ وقَلّ غَنَاءُ البُكَاءِ على رُزْءِ ذُرِّيَّةِ الأَنْبِيَاءِ لئن ذَلَّ فيه عزيزُ الدُّمُوعِ لَقَدْ عَزّ فِيْهِ ذَلِيْلُ العَزَاءِ…

أهلا بتين جاءنا

أَهْلاً بِتِيْنٍ جَاءَنَا مُبْتِسِمَاً عَلَى طَبَقْ يَحْكِي الصَّبَاحَ بَعْضُهُ وَبَعْضُهُ يَحْكِي الغَسَقْ كَسُفْرَةِ مَضْمُومَةٍ مَجْمُوعَةٍ بِلاَ حَلَقْ

كم حاسد ظاهره لي وامق

كَمْ حَاسِدٍ ظَاهِرُهُ لِي وَامِقُ وَالْغِلُّ مِنْهُ بِالضَّمِيْرِ لاَصِقُ تُخْبِرُنِي عَنْ سِرِّهِ الخَلاَئِقُ وَقَلَّ مَا يَنْكَتِمُ المُنَافِقُ لَهُ…

الليل يا صاحبي منطلق

اللَّيْلُ يَا صاحِبَيَّ مُنْطَلِقُ يُقَادُ زَحْفَاً وَمَا بِهِ رَمَقُ غَمَّضَ دُونَ الغُرُوبِ كَوْكَبُهُ إِذْ شَفَّهُ طُولَ لَيْلِهِ الأَرَقُ…

أرقت أم نمت لضوء بارق

أَرِقْتُ أَمْ نِمْتَ لِضَوْءِ بَارِقِ مُؤْتَلِقٍ مِثْلَ الفُؤَادِ الخَافِقِ كَأَنَّهُ إِصْبَعُ كَفِّ السَّارِقِ يَسُوقُهَا الرَّعْدُ بِغَيْرِ سَائِقِ سَوْقَ…

مازلت اسقاها على وجع غزال

مَا زِلْتُ أُسْقَاهَا عَلَى وَجْهِ غَزَالٍ مُونَقِ بِقَمَرٍ مُنْتَقبٍ بِخَاتَمٍ مُنْتَطِقِ وَالْبَدْرُ فَوْقَ دِجْلَةٍ وَالصُّبْحُ لَمَّا يُشْرِقِ مِكْحَلَةٌ…

غدرت بكسر دفترنا

غَدَرْتَ بِكَسْرِ دَفْتَرِنَا وَعَهْدِي بِالأَدِيْبِ ثِقَهْ فَخُذْ وَارْدُدْهُ قِيْمَتَهُ وَلاَ تَتَغَنَّمَنْ وَرَقَهْ فَلَسْتُ أَحِبُّ لِلأُدَبَا ءِ أَنْ يَتَأَدَّبُوا…

ما يكسر الدفتر إلا الذي

مَا يَكْسِرُ الدَّفْتَرَ إِلاَّ الَّذِي يَرْغَبُ فِي قِيْمَةِ أَوْرَاقِهِ أَوْ عَاجِزٌ لَمْ يَسْتَطِعْ نَسْخَهُ فَضَاقَ عَنْ أُجْرَةِ وَرَّاقِهِ

أعاذ الله شكواك

أَعَاذَ اللَّهُ شَكْوَاكَ وَأَهْدَى لَكَ إفْرَاقَا خَرَجْنَا أَمْسِ لِلْصَّيْدِ وَكُنَّا فِيْهِ حُذَّاقَا فَسَمَّيْنَا وَأَرْسَلْنَا عَلَى بَخْتِكَ إِطْلاَقَا فَجَادَ…

سجاياك من طيب أعراقها

سَجَايَاكَ مِنْ طِيْبِ أَعْرَاقِهَا تُبَاهِي النُّجُومَ بِإِشْرَاقِهَا وَمَا لِلْعُفَاةِ غِيَاثٌ سِوَاكَ كَأَنَّكَ ضَامِنُ أَرْزَاقِهَا وَلَيْلَةُ مِيْلادِ عِيْسَى الْمَسِيْ…

أي أب رزيته

أَيُّ أَبٍ رُزِيْتُهُ أَهْلَكْتُ صَبْرِي إِذْ هَلَكْ شَمْسِي هَوَتْ مِنْ فَلَكِ ال مَجْدِ وَلِلْمَجْدِ فَلَكْ وَكَوْكَبِي بَاخَ فَقَدْ…

أفدي التي أهوت لنا

أَفْدِي الَّتِي أَهْوَتْ لَنَا شَمْسَ الضُّحَى واللَّيْلُ حَالِكُ مَمْلُوكَةٌ جَلَّتْ فَلَيْ سَ تَفِي بِقِيْمَتِهَا الْمَمَالِكْ عَرَضَتْ فَأَعْطَتْ عُودَهَا…