يومَ ميلادي
تَعَلَّقْتُ بأجراسِ البُكاءْ
فأفاقَتْ حُزَمُ الوردِ , على صوتي ،
وفَزَّتْ في ظَلامِ البيتِ أسرابُ الضِياءْ
وتداعى الأصدقاءْ
يَتَقَصَّوْنَ الخَبَرْ
ثُمّ لـَمَّا عَلِموا أنّي ذَكَرْ
أجهشوا .. بالضحكِ ,
قالوا لأبي ساعةَ تقديمِ التهاني :
يا لَـهَا من كبرياءْ
صوتُهُ جاوزَ أعنانَ السَماءْ
عَظَّمَ اللهُ لكَ الأجْرَ
على قَدْرِ البلاءْ !
اقرأ أيضاً
بقيت لذا العز الذي عز مطلبا
بَقَيتَ لِذا العِزِّ الَّذي عَزَّ مَطلَبا وَلا زالَ ظَنُّ الحاسِدِيكَ مُخَيَّبا لَقَد جَلَّتِ البُشرى بِتَكذيبِ ما حَكَوا فَأَهلاً…
لا تسأل الكذاب عن نياته
لا تسألِ الكذابَ عن نياتِهِ مادامَ كذاباً عليكَ لسانهُ ينبيكَ ما في وجههِ عن قلبهِ إن الكتابَ لسانهُ…
ليت لي أن أعيش في هذه الدنيا
ليتَ لي أنْ أعيشَ في هذه الدُّنيا سَعيداً بِوَحْدتي وانفرادي أصرِفُ العُمْرَ في الجبالِ وفي الغاباتِ بَيْنَ الصّنوبرِ…
كانت منادمة الملوك وتاجهم
كانَت مُنادَمَةُ المُلوكِ وَتاجُهُم لِمُجاشِعٍ وَسُلافَةُ الجِريالِ وَلَئِن سَأَلتَ بَني سُلَيمٍ أَيُّنا أَدنى لِكُلِّ أَرومَةٍ وَفَعالِ لِيُنَبِّأَنَّكَ رَهطُ…
مسيرة الأقزام
ما أتفه الحياة اذ يحمل الأحياء ميتاً .. أعظم من مساحة الوجود! … للمرة العشرين بعد الألف أصلب…
رعته يوما وقد نام
رُعتُهُ يَوماً وَقَد نا مَ بِقَرعِ الجُلجُلَينِ قالَ لي حَرَّكتَ هَذا أَنتَ يا طالِبَ شَينِ قُلتُ لا تَفديكَ…
أشاكر أنا للأيام أم شاك
أشاكرٌ أنا للأيّامِ أمْ شاكِ فقد أَرى صَرْفَها يا نَفْسُ عَنّاكِ أدناكِ من بلدٍ فيه البَديعُ ومن لُقياهُ…
إذا أقفرت للعمر دار فبعدها
إِذا أَقفَرَت لِلعُمرِ دارٌ فَبَعدَها مِنَ القَبرِ دارٌ حينَ تُسكَنُ تُقفِرُ فَيا نافِراً عَنها بِعَينٍ وَحاجِبٍ سَتَأنَسُ مِنهُ…