ضنت عقيلة لما جئت بالزاد

التفعيلة : البحر البسيط

ضَنَّت عَقيلَةُ لَمّا جِئتُ بِالزّادِ

وَآثَرَت حاجَةَ الثاوي عَلى الغادي

فَقُلتُ واللَهِ لَولا أَن تَقولَ لَهُ

قَد باحَ بِالسِّرِّ أَعدائي وَحُسّادي

قُلنا لِمَنزِلِها حُيِّيتَ مِن طَلَلٍ

وَلِلعَقيقِ أَلا حُيّيتَ مِن وادي

إِنّي جَعَلتُ نَصيبي مِن مَوَدَّتِها

لِمَعبَدٍ وَمُعاذٍ وابنِ صَيّادِ

لابنِ اللَعينِ الَّذي يُخبا الدُخانُ لَهُ

وَلِلمُغَنّي رَسولِ الزُورِ قَوّادي

أَمّا مُعاذٌ فَإِنّي لَستُ ذاكِرَهُ

كَذاكَ أَجدادُهُ كانوا لأَجدادي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا أم طلحة إن البين قد أفدا

المنشور التالي

ما ذات حبل يراه الناس كلهم

اقرأ أيضاً