ألا من مبلغ سفيان عني

التفعيلة : البحر الوافر

أَلا مَن مُبلِغٌ سُفيانَ عَنّي

وَظَنّي أَن سَيُبلِغَهُ الرَسولُ

وَمَولاهُ عَطِيَّةَ أَنَّ قيلاً

خَلا مِنّي وَأَن قَد باتَ قيلُ

سَئِمتُم رَبَّكُم وَكَفَرتُموهُ

وَذلِكُمُ بِأَرضِكُمُ جَميلُ

أَلا تُوفِي كَما أَوفى شَبيبٌ

فَحَلَّ لَهُ الوِلايَةُ وَالشُمولُ

أَبوهُ كانَ خَيرَكُمُ وَفاءً

وَخَيرَكُمُ إِذا حُمِدَ الجَميلُ

أُلامُ عَلى الهِجاءِ وَكُلُّ يَومٍ

تُلاقيني مِنَ الجيرانِ غولُ

سَأَجعَلُها لأَجمَعِكُم شِعاراً

وَقَد يَمضي اللِسانُ بِما يَقولُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ألا أبلغا عني ابن جذل

المنشور التالي

على أنني بعد ما قد مضى

اقرأ أيضاً

بأيدينا

بأيدينا سقيناها كؤوس المرّ والعلقمْ صفعناها، طعنّاها قتلناها، ولم نعلم، وقلنا: غادرٌ أغشمْ !… بأيدينا حفرنا القبرَ واللحدا…