راح القطين من الثغراء أو بكروا

راحَ القَطينُ مِنَ الثَغراءِ أَو بَكَروا

وَصَدَّقوا مِن نَهارِ الأَمسِ ما ذَكَروا

إِنّي إِذا حَلَبُ الغَلباءِ قاطِبَةً

حَولي وَبَكرٌ وَعَبدُ القَيسِ وَالنَمِرُ

أَعَزُّ مَن وَلَدَت حَوّاءُ مِن وَلَدٍ

إِنَّ الرَباءَ لَهُم وَالفَخرَ إِن فَخَروا

يا كَلبُ أَن لَم تَكُن فيكُم مُحافَظَةٌ

ما في قُضاعَةَ مَنجاةٌ وَلا خَطَرُ

أَعَبدَ آلِ بَغيضٍ لا أَبا لَكُمُ

عَبسٍ تَخافونَ وَالعَبسِيُّ مُحتَقَرُ

ما كانَ يُرجى نَدى عَبسِ الحِجازِ وَلا

يُخشى نَفيرُ بَني عَبسٍ إِذا نَفَروا

وَلا يُصَلّي عَلى مَوتاهُمُ أَحَدٌ

وَلا تَقَبَّلُ أَرضُ اللَهِ ما قَبَروا

إِذا أَناخوا هَداياهُم لِمَنحَرِها

فَهُم أَضَلُّ مِنَ البُدنِ الَّتي نَحَروا

فَأَقسَمَ المَجدُ فيهِم لا يُحالِفهُم

حَتّى يُحالِفَ بَطنَ الراحَةِ الشَعَرُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أنفت لبيض يجتليهن ثابت

المنشور التالي

كأن مشنقا غول أضلت

اقرأ أيضاً

صهيل على السفح

صَهِيلُ الخُيُولِ عَلَى السَّفْحِ : إِمَّا الهُبُوطُ وَإِمَّا الصُّعُودُ أُعِدُّ لِسَيِّدَتِي صُورَتِي, عَلِّقِيهَا إذَا مُتُّ فَوْقَ الجِدَارْ تَقُول:…