وداع قلب أزفا

التفعيلة : بحر الرجز

وَداعُ قَلبٍ أَزِفا

وَعاشِقٌ عَلى شَفا

جاءَ بِقَلبٍ سالِمٍ

فَسَلهُ كَيفَ اِنصَرَفا

هَل يَجِدُ الإِنسانُ مِن

نَفسٍ تَوَلَّت خَلَفا

يانَظرَةً ما غُرِسَت

حَتّى جَنَيتُ الشَغَفا

السِحرُ كَم جالَ وَفي

أَلحاظِ موسى وَقَفا

يا شَدَّ ما كَلَّفَني

حُبّي لِموسى الكُلَفا

فَلا شَفاني اللَهُ إِن

دَعَوتُ مِنهُ بِالشِفا

أَذعَنتُ إِذ جارَ وَلا

يُحمَلُ حُكمُ الضُعَفا

ذُلُّ الهَوى وَعِزَّةُ ال

حُسنِ حَديثٌ عُرِفا

لا ذَنبَ إِلّا عاشِقٌ

أَذعَنَ يَبغي النَصَفا

وَلَستُ وَهوَ هاجِري

وَالرَسمُ مِنّي قَد عَفا

أَوَّلَ صَبٍّ ماتَ أَو

أَوَّلَ مَعشوقٍ جَفا

يا مَن حَلَفتُ أَن أَرى

عانٍ فَبَرَّ الحَلِفا

تَبخَلُ أَن تُحيِيَ بِاللَ

فظِ مُحِبّاً تَلِفا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أهدت نجاتك عوذة المتخوف

المنشور التالي

أسعد الوجد بدمع وكفا

اقرأ أيضاً