علقت ببدر لامني فييه عاذل

التفعيلة : البحر الطويل

عَلِقتُ بِبدرٍ لاَمَنَي فيِيهِ عَاذِلُ

وَلَم يَدرِ أنَّ السِّحرَ لِلمَرءِ جَالِبُ

فَهَارُوتُ عِندَ القَبضِ أودَعَ سِحرَهُ

بَعَينَيكَ يَا مُوسَى وَهُنَّ مَصَائِبُ

لَمَأ وَجدُ طَيرِ القَفصِ مُذ بَانَ وَكرُهُ

وَمَن ذَكَرَ الأوطَانَ وَالقَلبُ ذَائِبُ

وَحَنَّ إلَى بَانِ الغُصُونِ وَقَد شَدَا

بِصَوتِ يُنَاغِي الوَكرَ وَاللهُ غَالِبُ

بِأعظَمَ مِن وَجدِي بِهِ فَلَعَلَّنِي

أرَى طَيفَ مُوسَى في المَنَامِ يُلاعِبُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أعلامه السود إعلام بسؤدده

المنشور التالي

أما ترى دمه في الطشت حين جرى

اقرأ أيضاً

ولادة

كانت أشجار التينْ وأبوكَ.. وكوخ الطين وعيون الفلاحين تبكي في تشرين! المولود صبي ثالثهم… والثدي شحيحْ والريحْ ذرِّت…

سهرة

كل شيء بانتظارهم: الكؤوس والأدمغة وعناكب الرفوف، والصالة وهي ترسمُ بلعابها المدعوين، لتغطي بياض عُريها المائل للوحشة. سَتنتزعُ…

إن التي أبصرتها

إِنَّ الَّتي أَبصَرتَها سَحَراً تُكَلِّمُني رَسولُ لَيسَت هِيَ القَصدُ الَّذي يومى إِلَيهِ وَلا السَبيلُ أَدَّت إِلَيَّ رِسالَةً كادَت…