غريب الحسن عن لنا فعنى

التفعيلة : البحر الموشح

غَرِيبُ الحُسنِ عنّ لنَا فعنَّى
وَوَسنَانٌ طَرِيقَ الهَجرِ سنَّا
ثَنَآ أَعطَافَهُ فَاستَعطَفَتنَا
أغَنّ عنِ الرّشَا والبدرَ أغنى
فَهِمنَا سِرّ مُقلِتَهِ فَهِمنَا
شَكَوتُ لَهُ مِنَ الحُرَقِ التِهابا
فَأسداهَا مَرَاشِفَهُ العِذَابَا
فَكَانَت رَحمَةً لاَقَت عَذابا
وَمالَ وَقَد تَطَارَحنا العِتابا
كَأَنِّي طَائِرٌ نَاجَيتُ غُصناً
َأمَولىً حَازَ حَتَّى الحُسنَ عَبدَا
حَكَيتَ الوَردَ لي عَهداً وَخَدّا
وَنَجمَ الاُفقِ إشرَاقاً وَبُعدا
وَسَوّى اللهُ بَدرَ التَّمّ فَردَا
وَمُذ سَوّاكَ قَالَ النَّاسُ ثَنَّى
أخَافُ عَلى مَكَانِكَ مِن فؤَادي
فَلاض تُضرِمهُ نَاراَ بِالبِعَاد
وَدَع حَظّاً لِطَيفِكَ مِن رُقادي
تُنَأزِعُنِي الكَوَاكِبُ في سُهادي
وَتعجزُ عن دموعي السُّحبُ معنَى
أحُورِيّ الطَّهَارَةِ وَالَجَمَالِ
هَجَرتَ الخُلد هجراً عن دَلاَلِ
تَرَكتَ الحُورَ بَعدَك في ضَلاَل
فَمَن لِلنَّاسِ عِندكَ بالوِصَالِ
وَقَد فَارَقت رَضواناً وَعَدنَأ
وَسِيمَ الحُسنِ قُيِّضَ لي لأشقى
فَلَيتَ ابنَ البَقَاءِ علَيّ أبقَى
أَيُوسُفُ إنَّنِي يَعقُوبُ حَقَا
كَمُلتَ مَلاَحَةً وكَمُلتُ عِشقَا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قضت خمر الثغور

المنشور التالي

بأبي من هد جسمي القوى

اقرأ أيضاً