أمن خليدة وهنا شبت النار

التفعيلة : البحر البسيط

أَمِن خُلَيدَةَ وَهناً شُبَّتِ النارُ

وَدونَها مِن ظَلامِ اللَيلِ أَستارُ

إِذا خَبَت أُوقِدَت بِالنَدِّ واستَعَرَت

وَلَم يَكُن عِطرها قُسطٌ وَأَظفارُ

باتَت تُشَبُّ وَبِتنا اللَيلَ نَرقُبُها

تُعنى قُلوبٌ بِها مَرضى وَأَبصارُ

يا حَبَّذا تِلكَ مِن نارٍ وَموقِدُها

وَأَهلُنا بِاللوى إِذ نَحنُ أَجوارُ

خُلَيد لا تَبعُدي ما عَنكِ إِقصارُ

وَإِن بَخِلتِ وَإِن شَطَّت بِكِ الدارُ

فَما أُبالي إِذا أَمسَيتِ جارَتَنا

مُقيمَةً هَل أَقامَ الناسُ أَم ساروا

لَو دَبَّ حَوليُّ ذَرٍّ تَحتَ مِدرَعِها

أَضحَى بِها مِن دَبيبِ الذَرِّ آثارُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وما كان هذا الشوق إلا لجاجة

المنشور التالي

عفا السفح فالريان من أم معمر

اقرأ أيضاً