قد زاد في كمدي وأضرم لوعتي

التفعيلة : البحر الكامل

قَد زادَ في كَمَدي وَأَضرَمَ لَوعَتي

مَثوى حَبيبٍ يَومَ بانَ وَدِعبِلِ

وَبَقاءُ ضَربِ الخَثعَمِيِّ وَصِنفِهِ

مِن كُلِّ مَكدودِ القَريحَةِ مُجبِلِ

أَهلُ المَعاني المُستَحيلَةِ رِن هُمُ

طَلَبوا البَراعَةَ وَالكَلامِ المُقفَلِ

أَخَوَيَّ لا تَزَلِ السَماءُ مُخيلَةً

تَغشاكُما بِسَماءِ مُزنٍ مُسبِلِ

جَدَثٌ عَلى الأَهوازِ يَبعُدُ دونَهُ

مَسرى النَعِيِّ وَرَمَّةٌ بِالمَوصِلِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

فؤاد بذكر الظاعنين موكل

المنشور التالي

هذا الحبيب فمرحبا بخياله

اقرأ أيضاً

كأنك السيف حداه ورونقه

كَأَنَّكَ السَيفُ حَدّاهُ وَرَونَقُهُ وَالغَيثُ وابِلُهُ الداني وَرَيِّقُهُ هَلِ المَكارِمُ إِلّا ما تُجَمِّعُهُ أَوِ المَواهِبُ إِلّا ما تُفَرِّقُهُ…