متعا باللقاء عند الفراق

التفعيلة : البحر الخفيف

مُتِّعا بِاللِقاءِ عِندَ الفِراقِ

مُستَجيرينَ بِالبُكا وَالعِناقِ

كَم أَسَرّا هَواهُما حَذرَ البَي

نِ وَكَم كاتَما غَليلَ اِشتِياقِ

فَأَطَلَّ الفِراق فَإِجتَمَعا في

هِ فِراقٌ أَتاهُما بِاِتِّفاقِ

كَيفَ أَدعوا عَلى الفِراقِ بِبَينٍ

وَغَداةَ الفِراقِ كانَ التَلاقي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بكيت من الفراق غداة ولت

المنشور التالي

أفق إن ظلم الدهر غير مفيق

اقرأ أيضاً

يا من تمره عمدا

يا مَن تَمَرَّهَ عَمداً فَكانَ لِلعَينِ أَملا وَفي الشُعوثَةِ أَيضاً فَكانَ أَحلى وَأَحلى أَرَدتَ أَن تَزدَريكَ ال عُيونُ…

ابتغوا ناصية الشمس مكانا

اِبتَغوا ناصِيَةَ الشَمسِ مَكانا وَخُذوا القِمَّةَ عَلَماً وَبَيانا وَاِطلُبوا بِالعَبقَرِيّاتِ المَدى لَيسَ كُلُّ الخَيلِ يَشهَدنَ الرِهنا اِبعَثوها سابِقاتٍ…