بني عثمان أنتم في غني

التفعيلة : البحر الوافر

بَني عُثمانَ أَنتُم في غِنِيٍّ

رَعاعٌ وَهيَ في قَيسٍ رَعاعُ

مَتى يُقرى السَديفُ بِساحَتَيكُم

وَمُرُّ الماءِ عِندَكُم يُباعُ

وَإِنَّ بَخيلَكُم بِالجودِ يُكنى

سَفاهاً وَاِسمُ صِفرِدِكُم شُجاعُ

أَبِالأَسماءِ وَالأَلقابِ فيكُم

يُنالُ المَجدُ وَالشَرَفُ اليَفاعُ

وَكُنتُم بَعدَ عَبدِكُمُ نَظيفٍ

رَبيضاً أُطلِقَت فيهِ السِباعُ

يَعِزُّ عَلَيَّ ماصَنَعَت سُلَيمٌ

بِكُم وَالحَربُ فاحِشَةٌ شَناعُ

وَتَخلِيَةُ الدِيارِ فَلا سَروجٌ

مَحَلٌّ لِلقَويمِ وَلا الفِراغُ

وَخِذلانُ العَشائِرِ حَيثُ أَمَّت

هَوازِنُ دارَكُم وَهُمُ سِراعُ

وَقَد ذَبَحوكُمُ سَرَفاً وَبَغياً

بِتَلِّ عُقَيبَ إِذ كُرِهَ المِصاعُ

فَما حامَت بَنو عَبسٍ عَلَيكُم

وَلا قالَت فَزارَةُ لاتُراعوا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

خذا من بكاء في المنازل أو دعا

المنشور التالي

كلفني فوق الذي أستطيع

اقرأ أيضاً

وأنمر الجلدة صيرته

وَأَنمَرِ الجِلدَةِ صَيَّرتُهُ في الناسِ زاغاً أَو شِقِرّاقا إِذا رَآني صَدَّني جانِباً كَأَنَّما جُرِّعَ غَسّاقا وَالمَوتُ لا يُخبِرُ…

كسارة البندق

إلى بيتر آيليش تشايكوفيسكي I على أرجُوحةِ نُحـاس من بقايا خَلْق المجرّات، نتهدّجُ بخشوع ووقار إجلالاً وتكريماً لحُزْنك…

انتظار

ضمَمْتُ كِتابكِ للصَّدرِ حينَ أطلَّ اشتياقكِ مِن كلَّ سَطْرْ فثارَ حنيني ليومِ اللّقاءِ فلا أستكينُ ولا أستَقِرّْ وأمضي…