نعتد أنحسنا بعزك أسعدا

التفعيلة : البحر الكامل

نَعتَدُّ أَنحُسَنا بِعِزِّكَ أَسعُدا

وَنُسَرُّ فيكَ بِما يُساءُ لَهُ العِدى

فَاِسلَم أَبا نوحٍ فَإِنَّكَ إِنَّما

تَهوى السَلامَةَ كَي تَجودَ وَتُحمَدا

وَهَنَتكَ عافِيَةِ الأَميرِ فَإِنَّهُ

قَد راحَ مُجتَمِعَ العَزيمَةِ وَاغتَدى

في نِعمَةٍ هِيَ لِلمَكارِمِ وَالعُلا

وَسَلامَةٍ هِيَ لِلسَماحَةِ وَالنَدى

لَمّا تَشابَهَتِ الرِجالُ حَكَيتَهُ

مَجداً أَطَلَّ عَلى النُجومِ وَسُؤدُدا

وَمَرِضتُما وَفقاً فَكانَ دُعاؤُنا

أَن تَشفَيا وَتَكونَ أَنفُسُنا الفِدا

لَكَ عادَةٌ أَلّا تَزالَ شَريكَهُ

مِمّا عَناهُ مُرافِقاً أَو مُسعِدا

تَتَجارَيانِ عَلى الصَفاءِ مَحَبَّةً

فَكَأَنَّما تَتَجارَيانِ إِلى مَدى

لَو يَستَطيعُ وَقاكَ عادِيَةَ الضَنى

أَو تَستَطيعُ وَقَيتَهُ صَرفَ الرَدى

وَالنَفسُ واحِدَةٌ وَإِن أَصبَحتُما

شَخصَينِ غارا بِالسَماحِ وَأَنجَدا

روحٌ تُدَبِّرُ مِنكُما حَرَكاتُها

بَدَنَينِ ذا عَبداً وَهَذا سَيِّدا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وإذا رأيت شمائل ابنى صاعد

المنشور التالي

بني جعفر ما للصغير مقدما

اقرأ أيضاً