ذمت لعينك أعين الغزلان

التفعيلة : البحر الكامل

ذُمَّتْ لِعَيْنِكَ أَعْيُنُ الْغِزْلانِ

قَمَرٌ أَقَرَّ لِحُسْنِهِ الْقَمَرانِ

وَمَشَتْ ولا واللهِ ما حِقْفُ الْنَّقا

مِما أَرَتْكَ وَلا قَضيبُ البانِ

وَثَنُ الْمَلاَحةِ غَيْرِ أَنَّ ديِانَتي

تَأْبى عَليَّ عِبادَةَ الأَوْثان

يا ابْنَ الأعِزَّةِ مِنْ أَكابِرِ حِمْيَرٍ

وَسُلاَلةِ الأَمْلاكِ مِنْ قَحْطانِ

مِنْ كُلِّ أَبْلَجَ آمِرٍ بلِسانِهِ

يَضَعُ السُّيُوفَ مَواضِعَ التِّيجانِ

وَحَلَلْتَ مِنْ عَلْياءِ صَبْرَةَ مَوْضِعاً

أَكْرِمْ بِهِ مِنْ مَوْضِعٍ وَمَكانِ

زادَتْ بناه على الْخَوَرْنَقِ بَسْطةً

وَحَوَتْ أَعَزَّ حِمى مِنَ النَّعْمانِ

وَغَدا ابْنُ ذي يَزَنٍ بِسُفْلٍ دُوَنهُ

هِمَماً نَزَلْنَ بِهِ على غَمْدانِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

تأذى بلحظي من أحب وقال لي

المنشور التالي

كم كان فيها من كرام سادة

اقرأ أيضاً

نسب الحروف

فلنفترقْ ! من أجلِ أن تختارَنا الدنيا حمائمَ للسلامْ ومدينةً خضراءَ تقترفُ التسامحَ تكتبُ الغفرانَ آياتٍ على كتفِ…

لمن طلل أسائله

لِمَن طَلَلٌ أُسائِلُهُ مُعَطَّلَةٌ مَنازِلُهُ غَداةَ رَأَيتُهُ تَنعى أَعاليهُ أَسافِلُهُ وَكُنتُ أَراهُ مَأهولاً وَلَكِن بادَ آهِلُهُ وَكُلٌّ لِاعتِسافِ…