أَبى الحُزنُ أَن أَنسى مَصائِبَ أَوجَعَت
صَميمَ فُؤادٍ كانَ غَيرَ مَهينِ
وَما أَنا إِلّا مِثلُ قَومٍ تَتابَعوا
عَلى قَدَرٍ مِن حادِثاتِ مَنونِ
وَلَو كانَتِ الأَحداثُ يَدفَعُها اِمرُؤٌ
بِعِزٍّ لَما نالَت يَدي وَعَريني
اقرأ أيضاً
قفا أخوي إن الدار ليست
قفا أخوي إن الدّارَ لَيسَت كَما كانَت بِعَهدِكما تَكون لَيالي تَعلمان وَآل لَيلى قَطين الدار فَاِحتَمَل القَطين فَعوجا…
قالت سمية إذ رأت
قالَت سُمَيَّةُ إِذ رَأَت بَرقاً يَلوحُ عَلى الجِبالِ يا حَبَّذا وادي النُجَي رِ وَحَبَّذا قَيسُ الفَعالِ القائِدُ الخَيلَ…
تقول وقد بانت حياتي لبينها
تَقُولُ وقَدْ بانَتْ حَيَاتي لِبَيْنِها أَتَطْمَعُ أَنْ تَشْكُو إِلَيَّ وَأَسْمَعا فَلَوْ كانَ حَقّاً ما تَقُولُ لَما انْثَنَتْ يَداكَ…
سأترك خالدا لهوى جنان
سَأَترُكُ خالِداً لِهَوى جِنانِ وَإِن جَلَّ الَّذي عَنهُ أَتاني فَقُل مِن بَعدِ ذا ما شِئتَ أَو زِد فَقَد…
أراك الحمى هل قبلتك ثغورها
أراكَ الحمى هل قبَّلتكَ ثُغورها فمَالتْ بأعطافِ الغُصونِ خُمُورًها وحنَّت إلى سَجَعِ الحَمامِ كأنَّه رنينُ الحُلى إذ لاعبتْها…
إني لأعطيه ولا أبالي
إنّي لأعطيهِ ولا أبالي وأوثر اللَه على عيالي أَمسَوا جِياعاً وَهم أشبالي أَصغرهُما يُقتل في القتالِ بِكربلا يقتلُ…
وأخ ليس شأنه شكر نعمى
وَأَخٍ لَيسَ شَأنُهُ شُكرَ نُعمى لَفظُهُ عَن مَسالِكِ الشُكرِ أَعمى إِنَّما يَمدَحُ القَليلَ اِتِّفاقا فَإِذا ما الكَثيرُ وافاهُ…
راسي الحبى في سلمه ونديه
راسِي الحُبى في سَلْمهِ ونَديِّهِ ومعَ الحفيظةِ فالجرازُ المِصْدَعُ ونسيمُ باكِرَةٍ رُخاءٌ سجْسَجٌ وإذا يُهاجُ فَرامِساتٌ زَعْزَعُ ووعورُ…