لم أر كالرهط الذين تتابعوا

التفعيلة : البحر الطويل

لَم أَرَ كَالرَهطِ الَّذينَ تَتابَعوا

عَلى الجِذعِ وَالحُرّاسُ غَيرُ نِيامِ

مَضَوا وَهُمُ مُستَيقِنونَ بِأَنَّهُم

إِلى قَدَرٍ آجالُهُم وَحِمامِ

وَما مِنهُمُ إِلّا يُخَفِّضُ جَأشَهُ

إِلَيهِ بِقَلبٍ صارِمٍ وَحُسامِ

وَلَمّا اِلتَقَوا لَم يَلتَقوا بِمُنَفَّهٍ

كَبيرٍ وَلا رَخصِ العِظامِ غُلامِ

بِمِثلِ أَبيهِ حينَ مَرَّت لِداتُهُ

لِخَمسينَ قُل في جُرأَةٍ وَتَمامِ

 


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بني جارم إن الصغير بقدره

المنشور التالي

أصبنا بما لو أن سلمى أصابها

اقرأ أيضاً

أخي

اليوميات (18) عند الفجر سكرانا .. من سماه سلطانا ؟. ويبقى في عيون الأهل أجملنا .. وأغلانا ..…