ندمت ندامة الكسعي لما

التفعيلة : البحر الوافر

نَدِمتُ نَدامَةَ الكُسَعِيِّ لَمّا

غَدَت مِنّي مُطَلَّقَةٌ نَوارُ

وَكانَت جَنَّتي فَخَرَجتُ مِنها

كَآدَمَ حينَ لَجَّ بِها الضِرارُ

وَكُنتُ كَفاقِئٍ عَينَيهِ عَمداً

فَأَصبَحَ ما يُضيءُ لَهُ النَهارُ

وَلا يوفي بِحُبِّ نَوارَ عِندي

وَلا كَلَفي بِها إِلّا اِنتِحارُ

وَلَو رَضِيَت يَدايَ بِها وَقَرَّت

لَكانَ لَها عَلى القَدَرِ الخِيارُ

وَما فارَقتُها شِبَعاً وَلَكِن

رَأَيتُ الدَهرَ يَأخُذُ ما يُعارُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ابك على الحجاج عولك ما دجا

المنشور التالي

قرت هاجر ليلى فأحسنت القرى

اقرأ أيضاً

لماذا ؟

عجبتُ لهذهِ الدُّنيا ولا أخفيكُمُ عَجَبي فكَم من مَذهَبٍ فيه وكم فيها مِنَ الشُعَبِ يناقضُ بعضُها بعضً تحيّرُنا…