أبا دُلفٍ اِن جار بيْنٌ وصرَّحت
نوىً قُذفٌ لا يرتجى بعدها وصل
فعندي وجْدٌ لا يُبرِّدُ حرَّهُ
ملامٌ ودمعٌ لا يكفكفهُ عَذْلُ
يُجاملُ أخلاق الرجالِ تجلُّدي
ويملكني فيك الغَرامُ اذا أخْلو
وأشْجعُ في حرب الرَّزايا وانني
برزئك منخوبٌ حُشاشته فسْلُ
وانفدتُ دمع العين حتى وددتُني
بكيت دماً من لوعتي ولكَ الفضلُ