تَبّاً وَتَعساً لَكَ يا اِبنَ عُتبَه
أَسقيكَ مِن كَأَسَ المَنايا شُربَه
وَلا أُبالي بَعدَ ذَلِكَ غِبَّه
اقرأ أيضاً
لا تذكروا الأخلاق بعد حيادكم
لا تَذكُروا الأَخلاقَ بَعدَ حِيادِكُم فَمُصابُكُم وَمُصابُنا سِيّانِ حارَبتُمُ أَخلاقَكُم لِتُحارِبوا أَخلاقَنا فَتَأَلَّمَ الشَعبانِ
بلغت من عيشي أعز مرام
بُلِّغْتُ مِنْ عَيْشِي أَعَزَّ مَرَامِ وَحَلَتْ لِيَ اليَقَظَاتُ كَالأَحْلامِ يَا غِبْطَتي دُومِي فَمَا تَعْدُوكَ لِي أُمْنِيَّةٌ أَنْ تَسْمَحِي…
عوجوا فحيوا لنعم دمنة الدار
عَوجوا فَحَيّوا لِنُعمٍ دُمنَةَ الدارِ ماذا تُحَيّونَ مِن نُؤيٍ وَأَحجارِ أَقوى وَأَقفَرَ مِن نُعمٍ وَغَيَّرَهُ هوجُ الرِياحِ بِهابي…
إذا مالك ألقى العمامة فاحذروا
إِذا مالِكٌ أَلقى العِمامَةَ فَاِحذَروا بَوادِرَ كَفَّي مالِكٍ حينَ يَغضَبُ فَإِنَّهُما إِن يَظلِماكَ فَفيهِما نَكالٌ لِعُريانِ العَذابِ عَصَبصَبُ
وتحت العوالي والوجوه عوابس
وتحت العَوالي والوجوهُ عوابسٌ طليقُ المُحيْا ضاربٌ في المَفارِقِ دعوْهُ حُسامَ الدينِ وهو حُسامهُ القَطوعُ إذا ولَّتْ حُماةُ…
إن أسيافنا الغضاب الدوامي
إنَّ أسيافَنا الغِضابَ الدَّوامي صَيَّرَتْ مُلْكَنا قَرينَ الدَّوامِ لم نَزلْ نَحنُ في سَماء ثُغورٍ واصطلامِ الأبطالِ في وَسْطِ…
محبي قيامي ما لذلكم النصل
مُحِبّي قِيامي ما لِذَلِكُمُ النَصلِ بَريئاً مِنَ الجَرحى سَليماً مِنَ القَتلِ أَرى مِن فِرِندي قِطعَةً في فِرِندِهِ وَجَودَةُ…
أسامرُ البدر لما أبطأت وأرى
أسامرُ البدر لما أبطأت وأرى في نوره من سنا إشراقها عرضا فبت مشترطاً والود مختلطاً والوصل منبسطاً والهجر…