لَنا أَرَبٌ لَم نَقضِهِ مِنكَ فَاِدَّكِر
لَكَ الخَيرُ هَل بَعدَ الحِمامِ تَلاقِ
أَرى أُمَّ دَفرٍ أَخلَقَتني وَجُزتُها
إِلى غَيرِها سَيراً بِغَيرِ خَلاقِ
سَتَأخُذُ إِرثي وَهِيَ في غَيرِ عِدَّةٍ
وَمُذ زَمَنٍ جَهَّزتُها بِطَلاقِ
اقرأ أيضاً
غناه الأمس وأطربه
غَنَّاهُ الأَمْسُ وأَطْرَبَهُ وشَجَاهُ اليومُ فَما غَدُهُ قَدْ كانَ لهُ قلبٌ كالطِّفْلِ يدُ الأَحلامِ تُهَدْهِدُهُ مُذْ كانَ له…
لقد أمنتني الأدماء أضحت
لَقَد أَمِنَتني الأَدماءُ أَضحَت تُراعي في مَراتِعِها طُلَيّا بَعُدتُ مِنَ الأَصادِقِ وَالأَعادي فَما أَنا مِن أُلاكَ وَلا أَلَيّا…
أيا بعل ليلى كيف تجمع سلمها
أَيا بَعل لَيلى كَيفَ تَجمَع سلمها وَحَربي وَفيما بَينَنا شِبت الحَرب لَها مِثلُ ذَنبي اليَوم إِن كُنت مُذنِبا…
عجبا لدهري كيف أصبح ناظرا
عجباً لدهري كيف أصبح ناظراً نحوي بعين الحاسد المرتابِ إن كنت في الأوطان أو في غيرها يعدو عليّ…
أبى الدهر أن يقنى الحياء ويندما
أَبى الدَهرُ أَن يَقنى الحَياءَ ويندما وَأن يَمحوَ الذَنبَ الَّذي كانَ قَدَّما وَأَن يَتَلَقّى وَجهُ عَتبيَ وَجهُهُ بِعُذرٍ…
لو حملت عتبي الليالي
لو حملَتْ عتبيَ الليالي أو سمعتْ قلتُ ما بدا لي لكنّ عذلاً كالنَّصح ضاعت سلوكه في رقوع بالي…
أرى السجن سلاني عن الروعة التي
أَرى السِجنَ سَلّاني عَنِ الرَوعَةِ الَّتي إِلَيها نُفوسُ المُسلِمينَ تَحومُ عَجِبتُ مِنَ الآمالِ وَالمَوتُ دونَها وَماذا يَرى المَبعوثُ…
لا تغضبن الذي ترميك أسهمه
لا تُغضِبنّ الَّذي تَرميكَ أَسهُمُهُ فَقَد جَعَلتَ لَهُ الإِعراضَ أَغراضا فَالماءُ وَالنارُ بَعضٌ مِن عَناصِرِهِ يَغلي إِذا اِتَقَدَت…