تُخَيِّمُ يا اِبنَ آدَمَ في اِرتِحالٍ
وَتَرقُدُ في ذَراكَ وَأَنتَ ساري
وَيَأمُلُ ساكِنُ الدُنيا رَباحاً
وَلَيسَ الحَيُّ إِلّا في خَسارِ
غَدا العُميانُ في شَرقٍ وَغَربٍ
يَعُدّونَ العِصيّ مِنَ اليَسارِ
قُنِيُّ فَوارِسٍ ما كانَ مِنهُم
فَوارِسُ رَحرَحانَ وَلا النِسارِ