أذكرتني سالف العيش الذي طابا

التفعيلة : البحر البسيط

أَذَكَرتَني سالِفَ العَيشِ الَّذي طابا

يا لَيتَ غائِبَ ذاكَ العَهدِ قَد آبا

إِذ نَحنُ في رَوضَةٍ لِلوَصلِ نَعَّمَها

مِنَ السُرورِ غَمامٌ فَوقَها صابا

إِنّي لَأَعجَبُ مِن شَوقٍ يُطاوِلُني

فَكُلَّما قيلَ فيهِ قَد قَضى ثابا

كَم نَظرَةٍ لَكَ في عَيني عَلِمتَ بِها

يَومَ الزِيارَةِ أَنَّ القَلبَ قَد ذابا

قَلبٌ يُطيلُ مَقاماتي لِطاعَتِكُم

فَإِن أُكَلِّفهُ عَنكُم سَلوَةً يابى

ما تَوبَتي بِنَصوحٍ مِن مَحَبَّتِكُم

لا عَذَّبَ اللَهُ إِلّا عاشِقاً تابا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أما رضاك فعلق ما له ثمن

المنشور التالي

أتهجرني وتغصبني كتابي

اقرأ أيضاً

يا ابن زيدون مرحبا

يا اِبنَ زَيدونَ مَرحَبا قَد أَطَلتَ التَغَيُّبا إِنَّ ديوانَكَ الَّذي ظَلَّ سِرّاً مُحَجَّبا يَشتَكي اليُتمَ دُرُّهُ وَيُقاسي التَغَرُّبا…

عقدوا شعورهم عمائم

عَقَدوا شُعورَهُمُ عمائِمْ ونَضَوْا جُفونَهُمُ صوارِمْ بِيضٌ ذوائِبُهُم ذوا بِلُهُمْ وأَعْيُنُهُمْ لهاذِمْ حَرَسوا رياضَ جمالهم منها بأَمثالِ الأَراقِمْ…