أعمارنا جاءت كآي كتابنا

التفعيلة : البحر الطويل

أَعمارُنا جاءَت كَآيِ كِتابِنا

مِنها طِوالٌ وُفِّيَت وَقِصارُ

وَالنَفسُ في آمالِها كَطَريدَةٍ

بَينَ الجَوارِحِ ما لَها أَنصارُ

وَمِنَ الرِجالِ مُحارِفٌ في دينِهِ

وَعَنِ المَقادِرِ غُضَّتِ الأَبصارُ

صَلّى فَقَصَّرَ وَهوَ غَيرُ مُسافِرٍ

مُتَيَمِّماً وَمَحَلُّهُ الأَمصارُ

دَفَعَ الزَكاةَ إِلى الغَنِيِّ سَفاهَةً

وَغَدا يَحُجُّ فَرَدُّهُ الإِحصارُ

إِنّي رَقَدتُ فَعُمتُ في لُجَجِ المُنى

ثُمَّ اِنتَبَهتُ فَعادَني إِقصارُ

إِن كُنتَ صاحِبَ جَنَّةٍ في رَبوَةٍ

فَتَوَقَّ أَن يَنتابَها إِعصارُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لا علم لي بم يختم العمر

المنشور التالي

أتعار عينك يا بن أحمر ضلة

اقرأ أيضاً

شارفتنا طلائع المهرجان

شَارَفَتْنَا طَلاَئِعُ المَهْرَجَانِ مُخْبِرَاتٌ بِطِيْبِ فَضْلِ الزَّمَانِ وَالهَدَايَا فِي المَهْرَجَانِ قَدِيْمَاً وَحَدِيْثَاً مِنْ سُنَّةِ الدِّهْقَانِ وَتَفَكَّرْتُ فِي الهَدَايَا…