ما زالت الروح قبل اليوم في دعة

التفعيلة : البحر البسيط

ما زالَتِ الروحُ قَبلَ اليَومِ في دَعَةٍ

حَتّى اِستَقَرَّت بِحُكمِ اللَهِ في الجَسَدِ

فَالآنَ تِلكَ وَهَذا مِن قَذىً وَأَذىً

لا يُخلِيانِكَ بَلهَ الغِلِّ وَالحَسَدِ

قالَ الدَنيُّ لِمالٍ كانَ سادَ بِهِ

لَأَكرِمَنَّكَ لَولا أَنتَ لَم أَسُدِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لا بد للروح أن تنأى عن الجسد

المنشور التالي

خوى دن شرب فاستحابوا إلى التقى

اقرأ أيضاً

هنّ

أيطيبُ لي مِن بعدِهِنَّ العيشُ لو أبعَدتَهنَّ؟ بل كيفَ تعتمِرُ القلوبُ بنَبضِِها من غيرِهنَّ؟ ولئنْ يكنَّ السّمُّ في…

عفا واسط من أهله فمذانبه

عَفا واسِطٌ مِن أَهلِهِ فَمَذانِبُه فَرَوضُ القَطا صَحراؤُهُ وَنَصائِبُه وَلَكِنَّ هَذا الدَهرَ أَصبَحَ فانِياً تَسَعسَعَ وَاِشتَدَّت عَلَيهِ تَجارِبُه…