يؤدبك الدهر بالحادثات

التفعيلة : البحر المتقارب

يُؤَدِّبُكَ الدَهرُ بِالحادِثاتِ

إِذا كانَ شَيخاكَ ما أَدَّبا

بَدَت فِتَنٌ سودِ الغَمامِ

أَلقَت عَلى العالَمِ الهَيدَبا

وَمِن دونِها اِختَلَفَت غالِبٌ

وَأَبعَدَ عُثمانُها جُندُبا

فَلا تُضحِكَنَّ اِبنَةُ السَنبَسيُّ

فَأَوجَبُ مِن ذاكَ أَن تَندُبا

إِذا عامِرٌ تَبِعَت صالِحاً

وَزَجَّت بَنو قُرَّةَ الحُردَبا

وَأَردَفَ حَسّانُ في مائِحٍ

مَتى هَبَطوا مُخصِباً أَجدَبا

وَإِن فَرَعوا جَبَلاً شامِخاً

فَلَيسَ يُعَنَّفُ أَن يَحدَبا

رَأَيتُ نَظيرَ الدَبى كَثرَةً

قَتيرُهُم كَعُيونِ الدَبى


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بنت عن الدنيا ولا بنت لي

المنشور التالي

قد أصبحت ونعاتها نعاتها

اقرأ أيضاً