قد صحبنا الزمان بالرغم منا

التفعيلة : البحر الخفيف

قَد صَحِبنا الزَمانَ بِالرَغمِ مِنّا

وَهوَ يُردي كَما عَلِمتَ الصَحابا

وَحَلَلنا المَضيقَ ثُمَّ أَتَينا الرَحبَ

لَو دامَ تَركُنا وَالرِحابا

وَالجُسومُ التُرابُ تَحيا بِسُقيا

فَلِهَذا قُلنا سُقيتِ السَحابا

قَد رَضَينا الشُحوبَ لَو كانَ صَرفُ الدَه

رِ يَرضى لِلأَوجُهِ الإِشحابا

وَضَحِكنا وَلَيسَ ما يوجِبُ الضَح

كَ لَدَينا بَل ما يَهيجُ اِنتِحابا

كَم أَميرٍ أُميرَ في عاصِفاتٍ

بَعدَما حابَ في الحَياةِ وَحابى


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لا تطيعي هواك أيتها النف

المنشور التالي

عفوك للعالم لا تخلين

اقرأ أيضاً

عكاظ

الأرض: ثغرى أنهر لكن قلبي نار. البحر: أُبدي بسمتي.. وأضمر الأخطار. الريح: سِلمي نسمة وغضبتي إعصار. الغيم: لي…