أَحبابَنا لَو رُزِقتُ الصَبرَ بَعدَكُمُ
لَما رَضيتُ بِهِ عَن قُربِكُم عِوَضا
إِنّي لِأَعجَبُ أَنّي بَعدَ فُرقَتِكُم
ما صَحَّ جِسمِيَ إِلّا زادَني مَرَضا
أُنبيكُمُ عَن يَقينٍ أَنَّ قَلبِيَ لَو
أَضحى مَكانَ جَناحَي طائِرٍ نَهَضا
هَذا وَلَو أَنَّهُ بِالعَهدِ فيكَ وَفى
لَكانَ حينَ قَضى اللَهُ الفِراقَ قَضى