مَنَنتَ عَلى عَيني بِوَجهِكَ رَوضَةً
فَلا تَنسَ دَمعي فَهوَ فيكَ غَمامُ
وَقُلتَ بِأَنّي بَعدَ بَينِكَ لَم أَمُت
وَكُلُّ حَياةٍ لا تَسُرُّ حِمامُ
وَأَعرَضتَ لَمّا لَم أُكَلِّمكَ مِن ضَنىً
وَتَرديدُ أَنفاسِ المُحِبِّ كَلامُ
فَيا عَجَباً مِن طَيفِهِ كَيفَ لَم يَزُر
نَهاراً وَحَولي لِلهُمومِ ظَلامُ
وَما لِلكَرى لا يَهتَدي لِمَضاجِعي
وَفيها لِساري المُظلِماتِ ضِرامُ