كتبت إلى مولاي عن سر لوعة

التفعيلة : البحر الطويل

كَتَبتُ إِلى مَولايَ عَن سِرِّ لَوعَةٍ

عَتا سِرُّها عَن أَن يُكاثَرَ بِاللَثمِ

كَأَنّي وَحاشى من أُخاطِبُهُ بِهِ

مِنَ الكَلِمِ المُملاةِ مِن خاطِرِ الهَمِّ

ضَللتُ عَلى جَهلي زَماناً بِغَيرِهِ

وَلَكِنَّني فيهِ ضَللتُ عَلى عِلمِ

لِذَلِكَ ما أَسمى الضَلالَ بِهِ هُدىً

كَما سَفَهي فيهِ يُتَرجِمُ عَن حِلمي

وَيا لَيتَني لَو كُنتُ في دَرجِ دُرجِهِ

وَيُطمِعُني في ذاكَ ما بي مِنَ السُقمِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

حمائم قد حنت زجاجات أدمعي

المنشور التالي

غضبت على نفس عليها غضبتم

اقرأ أيضاً

أتيت سوق عكاظ

أَتَيتُ سوقَ عُكاظٍ أَسعى بِأَمرِ الرَئيسِ أُزجي إِلَيهِ قَوافٍ مُنَكَّساتِ الرُؤوسِ لَيسَت بِذاتِ رُواءٍ تُزهى بِهِ في الطُروسِ…

ولكني اطمأن حشاي لما

وَلَكِنّي اِطمَأَنَّ حَشايَ لَمّا عَقَدتَ لَنا بِذِمَّتِكَ الجِوارا وَمَن تَعقِد لَهُ بِيَدَيكَ حَبلاً فَقَد أَخَذَت يَداهُ لَهُ الخِيارا…