يعاب له الزمان وذاك أولى

التفعيلة : البحر الوافر

يُعابُ لَهُ الزَمانُ وَذاكَ أَولى

بِهِ مِن أَن يُعابَ بِهِ الزَمانُ

يَقَرُّ بِكَ العَلاءُ فَأَنتَ فينا

كَذِكرِكَ ما اِستَقَرَّ بِهِ مَكانُ

إِذا سَفَرَت وُجوهُهُمُ إِلَيكُم

أَراكَ القَلبُ ما جَحَدَ العِيانُ

وَقُلنا اللَهُ أَكبَرُ وَهوَ فَجرٌ

إِذا ما لاحَ قَد سُمِعَ الأَذانُ

عُلىً جَرَّت لَهُ حالاً فَحالاً

وَلَولا الزُجُّ ما اِرتَفَعَ السِنانُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

نعي زاد فيه الدهر ميما

المنشور التالي

وما لمته يوما عليها وقد حكى

اقرأ أيضاً

المغبون

مؤمِــنٌ يُغمِـضُ عينيـهِ، ولكنْ لا ينامْ . يقطَـعُ اللّيلَ قياماً .. والسّلاطينُ نِيـامْ . مُسـرِفٌ في الاحتِشـامْ .…