وَنَاظِرٍ عَنْ دَعَجٍ
مَحْكَمٍ فِي الْمُهَجِ
يُدِيرُ كَأْسَاً فَرَّجَتْ
هَمَّ الْفَتَى بِالْفَرَجِ
قَدْ أُرْعدَتْ لِمزْجِهَا
وَالْتَهَبَتْ كَالسُّرُجِ
أَدارَها مُنْتَطِقٌ
مُصَوَّرٌ مِنْ غَنَجِ
أَطلَعَ مِنْ طُرَّتِهِ
أَهِلَّةً مِنْ سَبَجِ
تَكَشَّفَتْ ضَحْكَتُهُ
عَنْ بَرَدٍ مُفَلَّجٍ
يا مَجْلِساً جَعَلْتُهُ
فِي مُدَّتِي أُنْمُوذَجِي
كانَ كَلَحْظِ الطَّرْفِ
فِي سُرْعَةِ مَرٍّ ومَجِي