فَمَا أَنا في الحُضُورِ مُنْتَهِزٌ
أُمْنِيَّةُ النَّفْسِ غَيْبةُ الرُّقَبا
وَمِنْ عَجيبٍ أَنْ أَسْتَزِيدَكَ مِنْ
شُرْبٍ وسُكْرِي عَليَّ قَدْ غَلَبَا
اقرأ أيضاً
لله من عبث القضاء وسخره
لِلَّهِ مِن عَبَثِ القَضاءِ وَسُخرِهِ بِالناسِ وَالحالاتِ وَالأَشياءِ كَم دَرَّةٍ في التاجِ أَلفٌ مِثلُها في القاعِ لَم تَخرُج…
ورثنا المجد من آباء صدق
ورثنا المجدَ من آباءِ صدقٍ أسأنا في ديارهمُ الصنيعا إذا النسبُ الرفيعُ توارثتهُ ولاةُ السوءِ أوشكَ أن يضيعا
لا عين تثبت في الدنيا ولا أثر
لا عينَ تَثبُتُ في الدُنيا ولا أثَرُ ما دامَ يَطلُعُ فيها الشَمسُ والقَمَرُ يُبِقي لنا الخُبْرُ فيها بعدَهُ…
لاح منها حاجب للناظرين
لاحَ مِنها حاجِبٌ لِلناظِرين فَنَسوا بِاللَيلِ وَضّاحَ الجَبين وَمَحَت آيَتُها آيَتَهُ وَتَبَدَّت فِتنَةً لِلعالَمين نَظَرَ إِبراهامُ فيها نَظرَةً…
فإن تك أمي غرابية
فَإِن تَكُ أُمّي غُرابيَّةً مِنَ ابناءِ حامٍ بِها عِبتَني فَإِنّي لَطيفٌ بِبيضِ الظُبى وَسُمرِ العَوالي إِذا جِئتَني وَلَولا…
متى يشتفي هذا الفؤاد المتيم
متى يَشْتَفي هذا الفؤاد المتَيَّمُ ويقضي لباناتِ الهوى فيك مُغْرَمُ أبيتُ أُداري الوجد فيك صبابة وأسهر ليلي والخليُّون…
لولا التمائم والرقي من كتبكم
لولا التمائمُ والرُّقَي من كُتْبِكم تَعْتادني لَجُنِنْتُ من أَشواقِي لكنْ إذا داءُ الفراقِ أصابني جاءت بما أرجو من…
قد قلت لما انثنى وثاب منهزما
قد قلتُ لمّا انثَنى وثاب منهزماً ولم يكنْ قطّ في يومٍ بمقدامِ يا فرسَ الشامِ ما هذا الهروبُ…