خافت من الرقباء يوم وداعي

التفعيلة : البحر الكامل

خَافَتْ مِنَ الرُّقَباءِ يَوْمَ وِدَاعِي

لَمَّا دَعَا بِنَوَى الأَحِبَّةِ دَاعِ

قَامَتْ تُودِّعُنِي بِقَلْبٍ آمنٍ

مِمَّا أَجُنُّ وَنَاظِرٍ مُرْتاعِ

لِلَّه رَكْبٌ لَيْسَ عَهْدُ وِدَادِهمْ

عِنْدَ المُحِبِّ وَإنْ نأَى بِمُضَاعِ

مَنَحُوا النَّواظِرَ بَهْجَةً وَملاحَةً

وَجَنَتْ حُداتُهُم عَلى الأَسْماعِ

بَانُوا فَغُصْنُ البانِ فَوْقَ هَوادِجٍ

وَسَروْا بِبَدْرِ التَّمِّ تَحْتَ قِنَاعِ

كَمْ كَادَ يَقْضِي عَاشِقٌ لِفُرَاقِهِمْ

لَوْلَا الرَّجَا وَتَعَلُّقِ الأَطْمَاعِ

أَعذُولُ مِنْ عَلق الهَوَى بِي عَادةٌ

فَلَقَدْ أُمِرْتُ بِأَمْرِ غَيْرِ مُطَاعِ

أَوَ مَا كَفَاهُ نِزَاعُهُ مِمَّا بِهِ

فَأَتَيْتَهُ مِنْ عَذْلِهِ بِنَزَاعِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

بعثت لنا خطا يشرف ناظرا

المنشور التالي

يا جامع المال وهو يمنعه

اقرأ أيضاً

حي بلبيس منزلا في العماره

حَيَّ بُلْبَيْسَ مَنْزِلاً في العِمَارَهْ وَتَوَجَّهْ تِلْقَاءَ بِئْرِ عُمَارَهْ فالبَتيَّاتِ فالحِرازِ فَتُبتي ت َفشُبْرا البَيُّومِ فالخَمَّارَهْ وإذا جِئْتَ…

قلوا لديك فأخطأوا

قَلّوا لَدَيكَ فَأَخطَأوا لَمّا دَعَوتَ فَأَبطَأوا وَتَبَرَّعوا حَتّى تَصولَ فَحينَ صُلتَ تَبَرَّأوا خافوا النَكالَ فَوَطَّدوا وَلِلفِرارِ تَهَيَّأوا دَعهُم…