أَرَى نَارَ وَجْدِي أَطْفَأَتْنِي وَلا تُطْفَى
وَسِرَّ غَرامي قَدْ خَفيْتُ وَلا يَخْفَى
كَأَنَّ الصَّبَا أَهْدَتْ إِليَّ تَحيَّةً
تُعَرِّفها نَشْراً وتَنْشُرهَا عَرْفا
وَبَيْنَ بُيوتِ النَّازِلينَ على الحِمَى
غَزالٌ أبى أنْ يَعرِفَ الوَصْلَ والعَطْفَا