يا قلب كم ذا الخفوق والقلق

التفعيلة : البحر المنسرح

يَا قَلْبُ كَمْ ذَا الخُفُوقُ والقَلَقُ

هَا قَدْ رَثوْا رَحْمَةً وَقَدْ رَفَقُوا

نِلْتَ أَمانِيكَ والأَمانَ بِهِمْ

وَزالَ ذاكَ الفِرَاقُ والفَرَقُ

فَادْعُ إلى اللَّهِ يَدومُ لَكَ ال

ودُّ ومَا شَاءَ بَعْدُ يَتَّفِقُ

وَأَنْتَ يا طَرْفِي القَرِيحَ أَسىً

بُشْراكَ زالَ البُكاءُ والأَرَقُ

قَدْ غُفِرَتْ زَلّةُ الزَّمانِ وَقَدْ

لانَ لَنَا مِنْهُ ذَلِك الخُلُقُ

وَقَدْ صَفا وُدُّ مِنْ كَلِفْتَ بِهِ

وَلَاحَ بَرْقُ الوِصَالِ يَأْتَلِقُ

وَظَلْتُ إذْ زَارَني أُقبِّلُهُ

وَأَجْتَلِي حُسْنَهُ وَأَعْتَنِقُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أوحشتموا نظري فكم من عبرة

المنشور التالي

لم تجرح السكين كف معذبي

اقرأ أيضاً

زارت أميمة والظلماء تعتكر

زارَتْ أُمَيْمَةُ وَالظَّلْماءُ تَعْتَكِرُ وَالنَّجْمُ يَخْطِرُ في أَلحاظِهِ السَّهَرُ فَبِتُّ وَالوَجْدُ يَطْويني وَيَنْشُرُني حَتّى رَأَيْتُ فُروعَ الصُّبْحِ تَنْتَشِرُ…