أوحشتموا نظري فكم من عبرة

التفعيلة : البحر الكامل

أَوْحَشْتُموا نَظَرِي فَكَمْ مِنْ عَبْرةٍ

سَمَحَتْ بِهَا الأَجْفانُ والآمَاقُ

لا اِخْضَرَّ بَعدَكُمُ العَقيقُ ولا حَلَا

مِنْ مَائِهِ لِلْوارِدينَ مَذَاقُ

حَتّى يَراكُمْ ناظِري وَتَضُمُّنا

بِكُمُ الدِّيارُ وَيَسْعَدُ المُشْتاقُ

لَمْ أَجْنِ ذَنْباً مُذْ عَرفْتُ هَواكُمُ

فَعلامَ كَاساتِ الصُّدودِ أُذَاقُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ورب أحوى أحور لم يزل

المنشور التالي

يا قلب كم ذا الخفوق والقلق

اقرأ أيضاً