أَتانا بَريدانِ مِن واسِطٍ
يَخُبّانِ بِالكُتُبِ المُعجَمَه
أَقولُ وَما البُعدُ إِلا الرَدى
أَمَسلَمَ لا تَبعدَن مَسلَمَه
فَقَد كُنتَ نوراً لَنا في البِلادِ
تَضيءُ فَقَد أَصبَحَت مُظلِمَه
كَتَمنا نَعِيَّكَ نَخشى اليَقينَ
فَجَلّى اليَقينُ عَنِ الجُمجُمَه
وَكَم مِن يَتيمٍ تَلافَيتَهُ
بِأَرضِ العَدُوِّ وَكَم أَيِّمَه
وَكُنتَ إِذا الحَربُ دَرَّت دَماً
نَصَبتَ لَها رايَةً مُعلَمَه