كم اكتم الوجد والأجفان تعلنه
بغادةٍ كلما تلقاه تفتنه
مذ هاجرتني وولى الصبر احسنه
سالتها عن فؤادي أين مسكنه
لأنه ضاع مني عند مسراها
فافتر مبسمها عجباً وقد طلعت
في وجنتيها نجوم الورد إذ سمعت
وعندما فهمت ما قلته رجعت
قالت لدي قلوب جمةٌ جمعت
فأيها أنت تعني قلت أشقاها