عَسى اللَهُ أَن يُجري المَوَدَّةَ بَينَنا
وَيوصِلَ حَبلاً مِنكُمُ بِحِبالِيا
فَكَم مِن خَليلَي جَفوَةٍ قَد تَقاطَعا
عَلى الدَهرِ لَمّا أَن أَطالا التَلاقِيا
وَإِنّي لَفي كَربٍ وَأَنتِ خَلِيَّةٌ
لَقَد فارَقَت في الوَصفِ حالُكِ حالِيا
عَتِبتُ فَما أَعتَبتِني بِمَوَدَّةٍ
وَرُمتِ فَما أَسعَفتِني بِسُؤالِيا