ولربّ خِرْقٍ جُبْتُهُ بأضامرٍ
لُحُقِ الأياطِلِ قادَها الإقدامُ
خُوصٌ كأمثالِ السِهامِ مخافةً
فإذا سَما خطْبٌ فهنّ سنامُ
في فتيةٍ بيضِ الوجوهِ حديثُهُمْ
والليلُ داجٍ صبوةٌ وغَرامُ
عبثَ الكَرى برؤوسِهم فأحالَها
فكأنهم سَكْرى وليس مُدامُ
ولربّ خِرْقٍ جُبْتُهُ بأضامرٍ
لُحُقِ الأياطِلِ قادَها الإقدامُ
خُوصٌ كأمثالِ السِهامِ مخافةً
فإذا سَما خطْبٌ فهنّ سنامُ
في فتيةٍ بيضِ الوجوهِ حديثُهُمْ
والليلُ داجٍ صبوةٌ وغَرامُ
عبثَ الكَرى برؤوسِهم فأحالَها
فكأنهم سَكْرى وليس مُدامُ