لها ناظرٌ في ذُرى ناضِرٍ
كما رُكِّبَ السنُّ فوق القناةِ
لوَتْ حين ولّت لنا جيدَها
فأيُّ حياةٍ بدَتْ من وفاةِ
كما ذُعِر الظبيُ من قانصٍ
ففرّ وكرّر في الإلتِفاتِ
اقرأ أيضاً
حي المعاهد كانت قبل تحييني
حي المعاهد كانت قبل تحييني بواكف الدمع يرويها ويظميني إن الألى نزحت داري ودارهم تحملوا القلب في آثارهم…
إن تجد يا قلب قلباً قد لها
إن تجد يا قلبُ قلباً قد لَهَا عن حبيبٍ مات فيه وَلَها رُبَّ شمسٍ منحتنَا ظلَّهَا وتخلَّت غفرَ…
مستوحشا من جميع الناس كلهم
مُسْتَوْحِشاً مِنْ جَميعِ النَّاسِ كُلِّهمِ كأَنَّما النَّاسُ أَقْذاءٌ على بَصَري
عذيرك من نأي غدا وبعاد
عَذيرُكَ مِن نَأيٍ غَداً وَبِعادِ وَسَيرِ مُحِبٍّ لا يَسيرُ بِزادِ لِعَلوَةَ في هَذا الفُؤادِ مَحَلَّةٌ تَجانَفتُ عَن سَعدي…
سأصبر للحمام وقد أتاني
سَأَصبِرُ لِلحِمامِ وَقَد أَتاني وَإِلّا فَهُوَ آتٍ بَعدَ حينِ وَإِن أَسلَم يَمُت قَبلي حَبيبٌ وَمَوتُ أَحِبَّتي قَبلي يَسوِني
أأزمعت من آل ليلى ابتكارا
أَأَزمَعتَ مِن آلِ لَيلى اِبتِكارا وَشَطَّت عَلى ذي هَوىً أَن تُزارا وَبانَت بِها غَرَباتُ النَوى وَبُدِّلتُ شَوقاً بِها…
ابتهل
ابتهلْ، فالسَّماءُ تفتَحُ باب ومضيقُ الأسى يَصير رحابا ابتهلْ صادقاً، تَرَ النورَ يَهمي وترى ما طلبتَه مُستجابا أنتَ…
أبا الفضل تبدي تمصبطرما
أَبا الفَضلِ تُبدي تَمَصبَطرُماً وَأَنتَ عَنِ الفَضلِ في مَعزِلِ فَكَم ذا وَأَنتَ تُغَنّي لَنا غِناءَ أَمَرَّ مِنَ الحَنظَلِ…