عوّادةٌ غنّت لنا صوتاً
يشبهُ نزْعَ الروحِ والموتا
كأنها والعُودُ في حِجْرها
ثاكلةٌ قد أسندَتْ مَيْتا
شبّهتُها من فوقِ أوتارِه
بعنكبوتٍ نسجَتْ بيتا
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
أنافعي عند ليلى فرط حبيها
أَنافِعي عِندَ لَيلى فَرطُ حُبّيها وَلَوعَةٌ لِيَ أُبديها وَأُخفيها أَم لا تُقارِبُ لَيلى مَن يُقارِبُها وَلا تُداني بِوَصلٍ…
يا مثلا في فضله سائرا
يا مَثَلاً في فضلِهِ سائراً انظُرْ إِلى صِحَّةِ تمثيلي كم فاعلٍ قد نَظَرَتْ نَحْوَهُ عَيْنَي إِلى صُورَةِ مَفْعولِ…
قد عيل صبري
قد عِيلَ صَبْرِي وبانَ سِرِّي الْمَصُون ما هُوْ ظاهِرْ أبَداً هُ واهِي الْجُفُون هَلْ لِهَيَامِي ودَائِه مِن دَوَا…
أندى وجه وسيم
أَندَى وجهٍ وَسِيمِ وشذا عرف نسيمِ واصطباحات مُدامٍ بين راحاتِ نديمِ وسماعٌ من رخيمِ الدَّ لِّ ذي صوتٍ…
أقاسم لا تسدد سبيلي إلى الرضا
أقاسمُ لا تسددْ سبيلي إلى الرضا فأنت المولّى فتحَ كلِّ سبيلِ ولا تجعلنّ الظن ما عشتَ صاحباً فلستَ…
عليك باليأس من الناس
عَلَيكَ بِاليَأسِ مِنَ الناسِ إِنَّ الغِنى وَيحَكَ في الياسِ كَم صاحِبٍ قَد كانَ لي وامِقاً إِذ كانَ في…
أشار من شدة إشفاقه
أشارَ من شدةِ إشفاقِه بالصّبْرِ والحِميةُ رأيُ الطبيبْ وثِقتُ بالودّ وصدقِ الوفا منه وقد يخطئُ سهمُ المُصيب
وهل يرسمن النضو بي غلز
وَهل يرسِمَنَّ النِّضو بي غُلَّزٍ وَنُغضَةَ وَهناً وَالعيونُ رُقُودُ عَلَى مَتنِ عادِيٍّ كأَنَّ الصُّوى بِه رِجَالٌ يؤدّون الصَّلاةَ…