هل يا حداة النجب

التفعيلة : بحر الرجز

هل يا حُداة النُجُبِ

للركب من منقلَبِ

والعيشُ لما عزَموا

على النّوى لم يَطبِ

سارتْ بقلبي عيسُهمْ

وا أسَفي وا حرَبي

من حُبّ أحوى أغيدٍ

مهفهَفٍ محجَّبِ

زرى بحسنِ وجهه

على ابنِ يعقوبَ النّبي

عِذارُه في خدّه

كأرقمٍ أو عقربِ

تيّمني بحُسنه

ظبيٌ سريعُ الغضب

علِقْتُه فليس لي

عن حبّه من مهربِ

أعاذِلي في حُبّه

لم تُصِبِ لم تُصِبِ

تعذُلُني في رشأٍ

أرى هواهُ مذهبي

ما إن رآه البدرُ إل

ا واختفى في السُحُبِ

يا ويحَهُ ما بالُه

بصدّه معذّبي

ما ضرّه لو جادَ لي

بلثمِ ذاك الشّنبِ

يا رُبّ ليلٍ زارني

في غفلة المرتَقِب

فخِلتُه بدراً بدا

على قضيبِ ذهبِ

أو طلعةَ الشيخ الإما

م ذي الحِجى والحسب

خير الورى قاطبةً

من عجَمٍ أو عرَبِ

الحافظِ الحبرِ الإما

مِ الشافعي المذهب

هو الكريمُ بن الكري

مِ الأنجبُ بن الأنجبِ

مَن حسنُه كيوسفٍ

ونطقُه كيعْرُبِ

ومن نداهُ دائماً

يفيضُ فيضَ السُحُبِ

ومن علَتْ همّته

على السُهى والعقربِ

ومن غدَتْ ألفاظُه

مشرقةً كالكوكبِ

ومن أقلُّ خادمٍ

يخدُمُه كثعلب

ومن إذا ناظرَ ير

ضاهُ الإمامُ اليَثْربي

والشافعيُّ المُرتضى ال

مفضّلُ المطّلبي

يا عُمدَتي يا عُدّتي

يا جُنّتي في النّوَب

تهنّ بالشهر الذي

حوى الصيامَ المُذهَبِ

وعشْ ودمْ في نِعَمٍ

على ممرِّ الحِقَبِ

ما لاح برقٌ ساطعٌ

في خفض عيشٍ طيّبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

دع العذل إني أكره العذل والغدرا

المنشور التالي

بان الحبيب فبان الصبر والجلد

اقرأ أيضاً